كان أحد ثلاثة درسوا في الآستانة وهم علاء الدين الدروبي و نجم الدين الدروبي و هاشم الأتاسي و قد تخرج من معهد غلطة بدرجة علي الأعلى أي بدرجة جيد جدا في العلوم السياسية و حاز رتبة البكوية بكل امتيازاتها. و عين فورا ملحقا للباب العالي في باريس ثم عين واليا لحلب بعد أن تنقل في المدن التركية بالوظائف الإدارية المختلفة، تقلد مناصب إدارية كبيرة في كل من سوريا و تركيا و لبنان بدءا من مأمور معية بدمشق ثم وليّ قائمقاما على جبل سمعان، عنتاب، كليس، جولة مرك، مرجعيون، النبك، السلمية (3 مرات)، الجزيرة (مرتين)، كما عين سفيرا للباب العالي بين الباب العالي و جماعة العرب الذين يطالبون بالانفصال عن الإمبراطورية العثمانية و من جملتهم عبد الحميد الزهراوي و ذلك للتفاوض معهم. ثم نائبا في مجلس المبعوثان التركي ثم نائبا عن حمص عام 1922م و كان عضوا في مجلس الشورى بدمشق آخر عام 1920م و لغاية عام 1923م ثم نائبا مرة أخرى عام 1928م و انتدب مع زملائه لوضع الدستور السوري لعام 1928م و كان قد انتدب في عهد حكومة علاء الدين باشا الدروبي لإعادة استتباب الوضع في السلمية التابعة لمدينة حماة و ذلك لمركزها الدقيق حيث يتواجد فيها الإسماعيليون و المسلمون السنة معا. فاعتنى بهذا القضاء و خطط شوارعه و جلب له المياه و أنشأ دور الحكومة و البرق و البريد و أنشأ الساحات و بنى قيادة الدرك. توفي رحمه الله في 25 آذار 1944.