هو ابن الشيخ عبد المجيد الدروبي رحمهما الله، تأدب و درس و تلقى علومه الشرعيه على يد والده وعلى عدد علماء زمانه ثم وهب نفسه لخدمة العلم والعلماء فكان يتنقل في قرى حمص وباديتها للوعظ والإرشاد وتعليمهم أمور دينهم وإقامة شعائرالدين القويم و كان في كل قريه ينزل بها يقوم بتعليمهم أمور دينهم، ثم كان يجمع المال لكافي الى قرية أخرى، أمضى حياته على هذه الوتيرة داعياً الى اله تعالى بالحسنى حتى وافاه أجله. وقد فرضت عليه السلطات الفرنسية الإقامة الجبرية في حمص ثم عاد الى سابق عهده بعد الاستقلال.