من علماء حمص و حفاظها و دعاتها تلقى علومه الشرعية على يد علماء زمانه، قرأ القراءات و أجيز بها من الشيخ محمد الكيزاوي و هو قرأ على الشيخ أحمد الحلواني الكبير الذي قرأ على المرزوقي عن العبيدي بسنده، وهب نفسه لخدمة العلم و العلماء، فكان يتنقل في قرى حمص و باديتها للوعظ و الإرشاد و تعليمهم أمور دينهم و إقامة شعائرالدين القويم و كان في كل قرية ينزل بها يقوم بتعليمهم أصول دينهم و عبادتهم، أمضى حياته على هذه الوتيرة داعياً الى الله تعالى بالحسنى حتى وافاه أجله كما قام بالتدريس في المدرسة الشرعية التابعة لدائرة الأوقاف.